الشخصية المنفتحة و الشخصية الإنطوائيةالشخصية المنفتحة و الشخصية الإنطوائية هما أول ضدين في تصنيف MBTI للشخصيات، ومن خلالهما يتم قياس مدى إنفتاح الشخص على العالم أو إنغلاقه على نفسه. فنحن نعيش في عالمين، العالم الذي نخالط فيه الآخرين، ونتواصل معهم فيه. وعالم خاص بنا نختلي فيه بأنفسنا، ونفكر فيه لوحدنا. وبالطبع نحن نتخذ موقعاً وسطاً بين العالمين، مع الميل لأحدهما. الشخص الذي يميل إلى العالم الخارجي سنطلق عليه منفتح (Extrovert)، أما الذي يفضل العالم الداخلي سنطلق عليه انطوائي (Introvert).
:الشخصية الإنطوائية
الشخصية الإنطوائية هي شخصية منغلقة على نفسها، تفضل التعايش مع العالم الداخلي، لا تستمع بالأنشطة الإجتماعية كثيراً وفي الغالب هي شخصية هادئة، مسالمة، ومتأنية. الإنطوائي في الغالب يفضل الأنشطة التي يستطيع القيام بها لوحده، أو مع شخص مقرب واحد كالقراءة، الكتابة، التفكير، أو الإختراع. ويشعر الإنطوائي بأن التجمعات والأنشطة الإجتماعية متعبة وتستنزف طاقته بعكس الأنشطة التي يفضلها. أثناء عمله، يلاحظ عليه أنه عندما يعطى مهمة جديدة يفضل أن يفكر بطريقة إنجازها قبل مباشرة العمل عليها، وبعد أن يعمل عليها لفترة يتوقف، ليعاود التفكير ويرى مدى جدوى عمله. ومن أوضح خصائص صاحب الشخصية الانطوائية أنه:
ينشط مع مرور الوقت فقط. متحفظ، ومنغلق على نفسه. هادئ. متأني. أصدقاءه قلة. يفضل مجموعات العمل الصغيرة. مستقل بذاته. ليس لديه ميول إجتماعية. يحب الوحدة. يفكر قبل أن يتحدث.
:الشخصية الإنطوائية
الشخصية الإنطوائية هي شخصية منغلقة على نفسها، تفضل التعايش مع العالم الداخلي، لا تستمع بالأنشطة الإجتماعية كثيراً وفي الغالب هي شخصية هادئة، مسالمة، ومتأنية. الإنطوائي في الغالب يفضل الأنشطة التي يستطيع القيام بها لوحده، أو مع شخص مقرب واحد كالقراءة، الكتابة، التفكير، أو الإختراع. ويشعر الإنطوائي بأن التجمعات والأنشطة الإجتماعية متعبة وتستنزف طاقته بعكس الأنشطة التي يفضلها. أثناء عمله، يلاحظ عليه أنه عندما يعطى مهمة جديدة يفضل أن يفكر بطريقة إنجازها قبل مباشرة العمل عليها، وبعد أن يعمل عليها لفترة يتوقف، ليعاود التفكير ويرى مدى جدوى عمله. ومن أوضح خصائص صاحب الشخصية الانطوائية أنه: